الأربعاء، 16 أغسطس 2017

للحسان مكائد بقلم الرائع حسين صالح ملحم

لِلْحِسَانِ مَكَائِدُ
يَاقَلبُ فِي بَعضِ الأَنَامِ حَوَاسِدُ
وَالمَرءُ فِي غَفَلاتِهِ مُتَوَاجِدُ

مَا لِلْحِسَانِ وَقَد غَرَزْنَ بِأَضلُعِي 
أَسيَافَ عِشْقٍ مَالَهُنَّ غَوَامِدُ
لَوْ شِئْنَ فِي سَاحَاتِهَا لَتَرَكْنَهَا
تُهدِي جِرَاحاً وَالنُّفُوسُ شَوَاهِدُ
يُبْدِينَ مِنْ كَلَحِ الفُؤَادِ تَوَدُّدَاً
إِنَّ المَكَائَِد فِي النِّسَاءِ عَوَائِدُ
نَبْضُ القُلُوبِ إِلَى القُلُوبِ مَحَبَّةٌ
فِي غَفْلَةٍ مِنْ أَمْرِهَا تَتَبَاعَدُ
شَكوَى الحِسَانِ إِلَى القُلُوبِ عَلِيلِةٌ
ﻻَ لَيسَ فِي قَاضِي الغَرَامِ فَوائد
كُلُّ القُلُوبِ إِذَا اجْتَمَعْنَ سَوِيَّةً
عِنْدَ الحِسَانِ فَحَالَهُنَّ لَوَاحِدُ
لكِنّ رُوحِيَ في القُلوبِ كَرِيمَةٌ
وأنَا بِهَا بينَ الخَﻻئقِ سَائِدُ
إِنْ بُحْتُ مِنْ قَلْبٍ عَتِيٍّ ﻻَئِمٍ
ﻻتَعجَبِي ! عَهدِي إِليكِ قَصَائدُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق