بقلم… حسين صالح ملحم…
لِلْحِسَانِ مَكَائِدُ
وَالمَرءُ فِي غَفَلاتِهِ مُتَوَاجِدُ
مَا لِلْحِسَانِ وَقَد غَرَزْنَ بِأَضلُعِي
أَسيَافَ عِشْقٍ مَالَهُنَّ غَوَامِدُ
لَوْ شِئْنَ فِي سَاحَاتِهَا لَتَرَكْنَهَا
تُهدِي جِرَاحاً وَالنُّفُوسُ شَوَاهِدُ
يُبْدِينَ مِنْ كَلَحِ الفُؤَادِ تَوَدُّدَاً
إِنَّ المَكَائَِد فِي النِّسَاءِ عَوَائِدُ
نَبْضُ القُلُوبِ إِلَى القُلُوبِ مَحَبَّةٌ
فِي غَفْلَةٍ مِنْ أَمْرِهَا تَتَبَاعَدُ
شَكوَى الحِسَانِ إِلَى القُلُوبِ عَلِيلِةٌ
ﻻَ لَيسَ فِي قَاضِي الغَرَامِ فَوائد
كُلُّ القُلُوبِ إِذَا اجْتَمَعْنَ سَوِيَّةً
عِنْدَ الحِسَانِ فَحَالَهُنَّ لَوَاحِدُ
لكِنّ رُوحِيَ في القُلوبِ كَرِيمَةٌ
وأنَا بِهَا بينَ الخَﻻئقِ سَائِدُ
إِنْ بُحْتُ مِنْ قَلْبٍ عَتِيٍّ ﻻَئِمٍ
ﻻتَعجَبِي ! عَهدِي إِليكِ قَصَائدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق