الجمعة، 25 أغسطس 2017

يا حاملا كأس المودة بقلم الرائع وليد زكي ذنون الحيالي



في ذكرى استشهاد ابن أخي مهند
قصيدتي بعنوان (لمهند تسعى السقاة له)
يَاحَـامِلاً كَـْأسَ المَــوَّدَةِ والتُّـقَى
تَسْعَى لِلُقْيَا شَارِبَا بِكْـــرَا
لِمُــهَنَّــدٍ تَـْسعَــى الـُّسقَـاةُ لَـهُ
سَعْيَ العِبَادِ لِسَجْدَةٍ شُكْرَا
أوْصَــافُهُ دَمِـــثٌ عَـظِيـمٌ كَامِــلُ
بَيْضَاءُ لا تَشْكو وَلا سَمْــرَا
وَهَـبَ الأَرَامِــلَ وَاليَتَامَى مُـلْــكَهُ
حَتَّى غَدَا فِي مَوْصِلٍ ذِكْـرَا
ِلِلأَهْلِ وَالجِيْرَانِ يَكْمُــلُ فَضْـــــلُهُ
يُعْطِي الغَرِيْبَ وَمَنْ لَهُ نُكْرَا 
يُسْقِي العِطَاشَ وفِي السَّمَاءِ هَلاكُهُ
أنْعِمْ بِهَا مَـــذْكُورَةً ذُخْــرَا
رَقَـــدَ الكَـرِيْمُ مُضَــرَّجـاً بِـدِمَـائِـهِ
مُتَبَسِّمَاً قَــدْ قَــدَّمَ الخَيْـرَا
أمـُـهَنَّــدٌ أبْكِــيْكَ شِــعْــرَاً رَاثِــيَاً
مُتَـقَـدِّمَاً مُتَـوَشِـحًا فَــخْرَا
2017/08/25
العراق /الموصل الحدباء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق