الجمعة، 25 أغسطس 2017

حبك مسرحية بقلم الرائع عبد الخالق وزاني


حبك مسرحية
إشتريت تذكرة من كلماتك ودخلت بها قاعة عيونك...فتح الستار على تصفيقات طويلة مني، وكنت أنتظر بشوق كبير... رأيت دورك... دخلتي ووقفت على خشبة الماضي وأنت تبكين حتى أغمي عليك... لقدأخذتي دور تلك المرأة المحرومة الحزينة التي غامرت بحياتها من أجل إرضاء من حولها....
كم كانت تنهمر دموعك من شدة الغيض والأسى ...حقا لقد بكيت لبكائك ...وحزنت لحزنك... وبسهولة دخلتي محراب قلبي كي أتوه معك في معاناتك ....كانت كلماتك خافتةو هادئة حتى إحتار جمهور حواسي معها... كي يحكم عليك قاضي فكري أنك برئية ...مضت الدقائق والثواني وكانت تتعقبها الأيام وأنت هي أنت... في ظلمات الغموض ترسمين حسرات أيامك على أضواء القنوط ....ثم تعودين وتلونيها بالوان الكآبة. ...
كانت لحظة قاتلة لكل شكوكي فيك ...ببساطة كي تسلبي قلبي وفكري وأظل أفكر فيك أنت ...لقد كنت كما تمنيت أن أكون ولكن أنت لم تكوني أنت ...لقد جعلتك أنت انا، لكن في الأخير بقيت أنا هو أنا... وهذا لما أنزل الستار كي تعودي إلى طبيعتك.... لم أجدك إلا ماكرة تجيدي اللعب بالأدوار ومتفننة في طلاء ملامحك ....وصحراء قاحلة مملوءة بالأفاعي والعقارب المسمومة ...قصتك كذبة طويلة وعريضة عنوانها التسلية وتمضية الوقت. ..كم تمنيت لتلك اللحظات أن تدوم وأنت تنثرين همساتك الشعرية على براري مسامعي وترقصين على نبضات قلبي لكن أقول لك أسف 
حبك مسرحية
عبد الخالق....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق