الخميس، 2 نوفمبر 2017

دمع الأمل بقلم الرائع صباح أسد


دمعُ الأمَل
اِمْسَحي عن مُقلَتي دمعَ الأمَلْ
واسْتَقيهِ دونَ خَوفٍ أو خَجَلْ
واعْلَمي أنّكِ لي سُقيا الهوى
والّتي في حبِّها قلبي اشْتَعَلْ

اِمْسَحي الدّمعَ وكوني صَيْفَهُ
وخُذي العمرَ وقلبي نِصفَهُ
ودَعيني أستَقي مِنكِ النّدى
قبلَ أنْ يَلقى فُؤادي حَتْفَهُ
ربّةَ الحُسْنِ الّذي أبْهَرَ عَيْني
لستُ أدري حينَما ألقاكِ أيْني
إنّ في كَفِّكِ فِرْدَوسًا تَماهَتْ
وهوًى بَيْنَكِ كالبَحرِ وبَيْني
ليتَ أنّي طيلَةَ العُمرِ هواها
تَحتَويني مِثلَ مَولودٍ يَداها
وأُغَنّي يا حياتي ( أنتِ عُمري )
أنتِ مَنْ أهوى ولنْ أرضى سِواها
أنتِ يا سمراءُ ظِلّي
والّتي تَلْتَفُّ حَولي
وإذا عَسعَسَ لَيلي
كُنتِ مِصباحًا لِكُلّي
سُؤْلَ قلبي لن أبيعْ
لو يُعاديني الجميعْ
كيفَ للأزهارِ تزهو
دونَ أنفاسِ الرّبيعْ ؟!
بقلم صباح اسد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق