طرقٌ على باب الذاكرة
أيها الطارق
على باب التَّعب
أ جئت
تُطفئ نارا
أم تُوقد نارا
نحن أحطابُها
لا تقترب
ما عادت مسامعي
تستوعب
حجم الكلام
أنهكتني غربتي
داخل ذاتي
و جليد السنين
و صَفَقَ التيه
باب انتظاري
في عراء للروح
من دفئ الأمل
لا تحاول يا صديقي
التقاط الجمر
من كفِّي
لا تحاول
صيد الريح
و لا تبني صرحا
فوق القمر
لا تعقد لقاء
مع اغترابي
لا تستفتِي
غيم الذاكرة
و لا تستفتيِ الرحيل
ما عُدنا أوفياء
لقصتنا
و لا لذاك الحلم
يراقص فينا
الحنين
# Chamkhi-Latifa
# لطيفة-الشامخي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق