الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

عند الرحيل بقلم الرائع عبد ابو هاني


عند الرحيل.....
لماذا ،،،،؟
كُلما نويتُ الرحيل
أراك في كُل محطاتِ السفر
مُسودةٌ هي غيومكَ....
عاصفةٌ نظراتُ عيناك....
تُنذر جوارحي بموسمٍ من المطر...
حاولت أن أبتعد عنك....
أنا أهرُبَ منك....
أن أغادر عيناك دون رجوع.....
دون دموع.....
لكن.... كُل القطارت المسافرة
مها تبتعد.....
فإنها تعودُ إليك.....
كُل القصائد التي قُلتها يوما"
تتشح بالسواد....
بضباب الغياب،،، و الرحيل
بين صفحات اعتادت ملامسة يديك
و غزلَ عيناك....
انها مهما تهاجرُ حروفي ،،،مِثلي
تستقر بداياتها 
وتلكَ النهايات .....
حين تقرأُ،،،، لِتغفو على شُطآن
شفتاك......
لا تَتعب.....
يدكَ التي كانت تُحيطُ بي
بين الاناملِ قصصٌ و روايات
حبا" .....و محيطَ ذكريات.... 
سُفُني كانت تَغدرُ بي.....
ترسوا بقربك ،،،، والاحلام
إذ تقول لي...... 
إياكَ أن تذهب....

///عبد ابو هاني///

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق