الأحد، 4 نوفمبر 2018

و كأن جفنك و الدموع بقلم الرائع رأفت الغريب



«وكأن جفنك والدموع.قصيدتان عن القدر»
تلك عيونك.................إنى.اراها.حاااااااائرات 
ترنو بحزن باااحثه...عن بيت آلهة........الصبر
وتكاد تبكى فى خشوع.للطيور .....وللشجر.
تتوسلي طيف الحبيب بين جنبات........النهر
فالبوح فاااضح.فأمسح جبينك فى السراب
واستجد آلهة الخلود فأنت تدخل فى غياب
هيهاااااات يا قلب.
يمض بالعمر القطار قد .حان وقت الارتحال.
فأكتب قصائدك العقيمة فوق أجنحة الخيال
إكتب لعلك بالحروف تداوى أوجاع الجراح
إكتب لعلك.تلمح طيفها بين................الندى
تلك التى أصبح عند بياض كفيها........شذى
إكتب فانك هائم بها.وحاصر القلب....اللظى
وأغسل أناملها الصغيرة بالشفاه.. وبالصدى
وأفتح لها أرض الفؤاد... ومد للعشق المدى
وادعو.ربيع العمر بعد افتراشك صدرها.ولتهنأ
فهى نهاية الترحال.وعلى. كتفيها.تنام وتهدأ
فإذا لمست بياض خديها وقبلت..............اليد
ستذوب مثل الثلج.فأجمع صفوها مثل الندى
وأسكب خلاااصة روحها قبل....انقضاء العمر
وأغنم من الحاضر.لذاااته فليس..... في طبع
الليالى.أن تعيد ............مااااااااااا.قد.مضى.
.....
رأفت الغريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق