السبت، 13 أبريل 2019

يا ابنة الزّهر بقلم الرائع محمد المطاوع



يا ابنة الزّهر
لست أدري
هل لهمس الغصن معنى
لم تعيه الكائنات
لست أدري
هل جمال الرّوض أضنى
خطوات الأمسيات.
حسب ظنّي
تتواري العقبات
في زوايا الظّلمات.
كيف أبني
للخفايا واجهات
دون أيّ معطيات.
كلّما أزهرت شنّ
ضدّيَ الجدب قتال
و الحبيب اٌستاء سنّ
بُند هجر و اٌعتزال
ما مراد النّائبات
عبر مشوار الحياة.
أتعبتني
كبّلتني بالمحن
بايعتني بالشّجن.
ليت شعري
يا اٌبنة السّكر حنيني
و اٌشتياقي للجفون
فجّرا دائي المكين
يا اٌبنة الزّهر دعيني
شائلا حمل أنيني
ذكّريني
من على قلبي تجنّى
يتغنّى بعذابي
علّْه اٌشتاق تمنّى
يعتلي عرش ركابي
علّميني
فهم سرّ القسمات
و إشارات المحيّا
علّميني
كيف أحيي الذّكريات
كبّل العجز يديّا
يا صباحي و مسائي
خيبة شلّت رجائي
و غيوم في سمائي
حجبت عنّي المراد
لا عناد
سطّر الحظّ طريقي
يا صديقي
نسفت صرحي الشّداد
و دمائي نزفت
وَا حسرتاه
فالّذي بالأمس راح
لن يعود
لن تعود الرّائحات.
09 أفريل 2019
محمد المطاوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق