الــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــم ...
بـــــقـــــلــــم/ رمـــــــضـــــــان شـــــــوقــــــي
أنــــا الشاعرُ الــــذى أعــــاده حُـسْـنُـكِ ... وعــنــدمــا زارنـــــي طــيّــفـكِ إحْــتَــلـمَ
وظـــنــنــتُ أنـــــــى بــالــنــسـاءِ عــلــيــمٌ ... ويـــمــوتُ الــعــالـمُ ويُـــقِــرُ مـــــا عَـــلِــمَ
وكـــنـــتُ فـــــي الــحُــلـمِ مــيــنـا مــلــكـا ... فقد وحدْتُ النهديْن بعدما اختصما
وجـدائلكِ الـتى هـبّتْ كنسائمِ الجنة ... فـــآهٍ مـــن فـــارسُِ الــهـوى إذ اقـتـحمَ
فـــمــنْ مـــنــا لــــم يــلـعـبْ الــهــوى بــــه ... ومـــنْ فـــى طـريـقِ الـعـشق مـا نـَـدِمَ
سـقـتـنـي الــقـبـلاتِ كــأنـهـا تُـطـهـرنـي ... وبـين ذراعـيْها جُـرحي طـاب وإلتأمَ
وقـف الزمانُ والتاريخ فى حضرتها ... ولــمــســاتـُهـا تـُــشــفــي مـــــــن سَــــقِـــمَ
عـيـونـُهـا تـُـضـىء الأرضَ إنْ نــظـرتْ ... وهـمـساتها تُـسْـمِعُ مــن يـعاني الصـممَ
احـتـضـنتها كــأن الـدنـيا كـلـها أتـتـني ... وكـــــــــأن الأرضَ أفـــــرغــــتْ حِـــــمـَـــمَ
مــن هــي ولـمـاذا دونـهـم زارتـنى ... أ لأنــــــى دونـــهـــم أُحْـــسِــنُ الــنَــظْـمَ!!
اسـتـيـقـظتُ أبــحــثُ عــنـهـا بـجـانـبي ... وأتــــــى بــخــاطــرى الـــنــونَ والــقــلـمَ
ولــم تـفارقني حـتى الأن إبـتسامتها ... فـــــهــــى تـــطـــيــلُ وتــــرفــــعُ الـــهـــمــمَ
قــالــتْ كــــل الــنـسـاءِ فــــى صــورتـي ... فــــــزيـــــنْ بـــالـــشــعــرِ مــــــــــا رســــــــــمَ
خــلــقــنـي اللهُ لـــــــكَ أنــــــتَ مــنــفــردا ... فــــهـــدأ الــــصـــراعُ بــعــدمــا إحْـــتـــدَمَ
رمـــــــــــــــضــــــــــــــان شـــــــــــــــوقــــــــــــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق