**مازلت أنتظر**
مازلت ارنوا من نافذتي وولادة
الضياء أنتظر...
والشمس تقترب تلفح وجهي وكأنها
قادمة من سفر...
أشغلها لبعض الوقت وتلوح في مخيلتي
عشرات الصور..
وكل صورة تمر ذكرياتها تحكيني وتحكي
قصة عمر...
وأنا قابعة خلف النافذة أراقب غياب الشفق وحضور القمر...
كي أرسل من خلاله رسالة لحبيبي البعيد أغلى علي من كل البشر...
وأغمض عيني لوهلة فألمح أشياء وأشياء على مرأى نبضي والبصر...
حبيبي...أنا على أعتاب الحنين مازلت
أنتظر وأنتظر ...
دعني أحكيها على الملأ بأني أشتاقك حبيبي رغم أن قطار العمرعبر...
سأظل احكيك كل ليلة على
ضوء القمر...
وأعبرك من خلال الصبر وأكتب إسمك
على سكة السفر...
بل سأحفره على جذع الشجر...
لن أسدل ستائر نافذتي فربما ألمح طيفك خلف الزجاج حضر...
لن أهاب خسرانك ففي الأعماق وريد
الصبر كسر...
وستبقى الساكن روحي ولو
نبض قلبي بتر....
ساظل أنتظر وأنتظر ...
وعلى مرأى عيني تتراء عشرات الصور...
بقلمي..
فاطمة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق