من بُستانِها
تَسرَّبتْ من ندى أزهاريَ النُّقَطُ
وقبَّلتني شذاً من خدِّيَ القِطَطُ
أُمّي ويا نغماً بالصمتِ أسمعُه
مازال تَعزِفُ من ألحانِها * النُّوَطُُ
قولوا نحِبُّ ملاكاً فيكِ يجمعُنا
لسِحْرِ روحِك من طاروا ومن هَبطوا
الشطُّ أقربُ للأمواجِ خافقةً
والبعدُ عن ذرّةٍ فوقَ الهوى شَطَطُ
ما مرَ طيفُكِ من فوقِ السما أبداً
إلاّ وكانَ بطَرْفِ القلبِ يُلتقطُ
كُلُّ الذينَ رأوا بالليلِ أُنملَهم
نجماً ببحرِ دموعِ الحُبِّ قد سقطوا
حتى تذوبَ بماءِ الحُلْمِ ... أوّلُهُ :
نارٌ على النارِ ثُمَّ الروحُ تُشْتَرَطُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق