السبت، 6 أبريل 2019

حنين بقلم الرائعة فاطمة البقاعي

**حنين**

أفتح متصفحي في أعماقي يتأجج
حنين...
أشياء وأشياء لم تمحها من ذاكرتي
السنين...
كل ليلة تراودني وبين الأضلع ينبض
يقين...
مازلت على ذكرياتي باقية رغم وجعي
والأنين...
وأحلام تغزو فؤادي يتراقص لها قلبي كل
حين...
ولحن مازال يداعب سمعي سمعته وقد كنا
عاشقين...
وطالما راودني حنيني لسماعة ذلك الناي
الحزين...
وأشتاق للوحتي الجميلة التي تركتها منذ
حين...
لم أكمل رسمها ولم أتقن رسمها أوأني أضعت
أقلام التلوين...
كنت أظنني أعيش الحب وأكون في نفس المرتبة
مع الحالمين....
مر الوقت... نسيت لوحتي ورحلت قصتي
مع العابرين....
وأصبح الماضي في حياتي مجرد عابر سبيل
وقبلة فوق الجبين....
طبعها حبيبي قبل أن يحذو حذوى
الراحلين...
ويتحول الحب إلى مجرد حكاية أرويها لنفسي
كل حين...
أذكر عنوانها جيدا ولم تبرح ذاكرتي هي قصة تحكي
وجع قلبين...
حال المجتمع دون لقائهما فعاشا عمرهما
معذبين...
وعن بعضهما بعدين... 
هي قصتنا معا لم تبرحني يوما وحرت ما أسميها
فصارت كل العناوين....

فاطمة...
/بقلمي/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق