الأحد، 21 أبريل 2019

سجين بقلم الرائعة سميرة عبد العزيز


سجين ♤♤♤♤
القلوب المليئة بالحسد والغيره تظل كما هى سجينه غرورها وغطرستها ، فى كندا يعيش صدقين
ليام وايتان ، كانت حياتهما بسيطة لحد ما، 
ليام يعشق الغناء ويحلم أن يصبح مغنى مشهور ويسافر العالم وايتان يحلم أن يصبح كاتب مشهور ، كل منهما له حلمة الخاص الذى يتوجة بطموحة، لم يفترقا ليام وايتان وفى ليله كان الجو فيه معتدلا، راى ليام أيتان وهو يجلس فى الحديقه خارج المنزل مشغولا بالكتابه، لم ينتظر ليام واتجة مسرعا لمقعد ايتان الذى يجلس عليه غارقا بين اوراق كتابتة، وهمس ليام بإذن ايتان همس حنون، وقال ماذا تكتب اليوم ايتان ؟ قال ايتان بصوت مخنوق احاول اكتب ولكن مزاجى سيئا، لم ييأس ليام من كلمات اتيان وقرر أن يخرج صديقه من حالته الكئيبه وأن يقدم له فكرة يجدو من خليلها ، فرصتهم ويحققو طموحهم وهدفهم ، رحب ايتان بفكرة ليام وحضنة بفرحه وسعادة ، وبداء ايتان الكفاح فى الكتابه وكتب اغانى كثيرة وليام بداء يسجلها بصوتة وينشرها على مواقع التواصل الإجتماعي، وبداء الناس يقبلو على منشوارت ليام ويسعدو بجمال وعذوبة صوتة، وفى ليلة أشرق فجر الأمل على ليام وايتان من أحد الفرق الموسيقه العالمية التى قدمت لهم اتفاق عمل ومن هنا بداء رحلة الأنطلاق 
اغانى ايتان ،اصبحت ذو شهرة وليام
اصبح مغنى مغمور الكل يتاكتف علية ، ولكن أيتان اخذة الغرور والحسد على ما أصبح فية ليام، ويخبرة بكل غرور انا من صنعتك، لم يتحمل ليام قول ايتان لة، وقال فى نفسة كيف اصبح أيتان حاسدا؟ لم يمر أيام قليلة وجاء عقد عمل ليام فى شركة، تسوق كل أغانيه وبداء ليام العمل فى هذة الشركة ومع ناس أخرين يكتبون الأغانى اكثر شهرة، 
وأصبح ليام من أكبر المغنين شهرة 
واصبح أيتان وحيدا تلاحقة غطرسته ليكون بجدران حسده وغيرتة سجين
بقلم الأدبيه سميره عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق