الجمعة، 9 فبراير 2018

شهد الرضاب بقلم الرائع محمد اسعد



شهد الرضاب
أبحرت كلماتي على شواطئ عينيها
وشهد الرضاب كامن بثغرها وشفتيها
رأيت وميض نور فقلت هذا
السناء سطع علينا من وجنتيها
ألا ليت الأيام تحنو علي
فتعيدني طفلا صغيرآ بين يديها
أطلت علينا زاهية فانفرجت أساريري
ونبت ورد الخزامى على وقع قدميها 
الله اكبر على عاصي الهوى
لوقدر لي أرتشف دمع مقلتيها
ليت أناملي وهي ترتجف
لامست شعرها وتباركت من كتفيها
أيان قاضي الهوى يشهد عليا
هذا القريض ما أشار إلا إليها
ليتني على مذبح الهوى والغرام
كنت عبدآ في مجلسها أو ساقيها
ذرفت الدمع حين انتهى الوصل
وتركت حروفا متيمة أمانة لديها
أين المفر قدر هي لكل مغرم
مكتوب عليه من اﻷزل أن يورد إليها
بقلمي محمد اسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق