شهد الرضاب
أبحرت كلماتي على شواطئ عينيها
وشهد الرضاب كامن بثغرها وشفتيها
رأيت وميض نور فقلت هذا
السناء سطع علينا من وجنتيها
ألا ليت الأيام تحنو علي
فتعيدني طفلا صغيرآ بين يديها
أطلت علينا زاهية فانفرجت أساريري
ونبت ورد الخزامى على وقع قدميها
الله اكبر على عاصي الهوى
لوقدر لي أرتشف دمع مقلتيها
ليت أناملي وهي ترتجف
لامست شعرها وتباركت من كتفيها
أيان قاضي الهوى يشهد عليا
هذا القريض ما أشار إلا إليها
ليتني على مذبح الهوى والغرام
كنت عبدآ في مجلسها أو ساقيها
ذرفت الدمع حين انتهى الوصل
وتركت حروفا متيمة أمانة لديها
أين المفر قدر هي لكل مغرم
مكتوب عليه من اﻷزل أن يورد إليها
بقلمي محمد اسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق