سرى هواك بين القلب والورق
فقالوا أنّك كتبت بسطر حكايتي
آه لمّا يزداد بحرفك سحر الألق
يخبرون أنّك بالنّبض بتّ روايتي
لم يتعبون في البحث و لم الغرق؟
فحكايا العاشقين رسمتها بمقالتي
ولم يغالبون الحرف و سنا الشّفق؟
لوخيّروني لبثثت لواعجها برسالتي
جمر الحنين نار بالقلب تسترق
و تسلب الرّوح لتعجّل بنهايتي
إن مال نبضك و إليّ انطلق
ارفع راياتك فذات الشّوق يغتالني
أيّها الفارس انتابني بعض القلق
و باتت خفقاتي أسيرة تجتاحني
فهات منك العهد وحلّق بالأفق
أنّك الحارس لنبضات تقتادني
منية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق