الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

الهنوف بقلم الرائع د. رؤوف رشيد



....... ( الهنوف ) إهداء خاص إلى حضرة الدكتورة فرح تامر 
....... الدكتورة فرح إبنة الأستاذة الدكتورة Rabab Mahgoub.
.
هَـنـوفٌ مِـنْ بنـاتِ الـرِّيـحِ دانِـيَــةٌ عَـنــودٌ و الصِّبــا غِـنْـجٌ و شــامـاتُ
رؤودًا ماس كالعُـسْـلوجِ ممْـشــوقـاً نحــيـلُ الخِـصْـرِ لن تُقْـصيهْ هاماتُ
.
كـفى يـا رنَّــةَ العـيــدانِ من طَــرَبٍ فـأوتــارُ الـجـوى نَشْـــجُُ و آهــاتُ
و حُـورُ العيـنِ و النُّـدْمانِ في الظُّــلَمِ جُـمانٌ و الهـوى قَـمَـرٌ و صافَّـاتُ
.
أســيرُكِ فارِسُ العُـربان و العَجَمِ و أنـتِ الجُــرْحُ و الآصْــفادُ و الـذَّاتُ
و أســوانُ الجَـوى تَشْــبوا غَـلائِـلُها و نـــارُ العِـشْــقِ أفْـنــانٌ و لامــاتُ
.
رأيـتُــكِ في ربيــعِ العُـمْــرِ صَـمْـصامًا نَحـيـفُ الـقَــــدِّ و الآلاءُ آيـــاتُ
و إني في حـِـمى البَيْــــداءِ خــيَّالٌ و لي بــاعٌ و لي في الحُـبِّ صَـولاتُ
.
كِـفافُـكِ من صـليلِ السَّــيفِ تُـرتَسَــمُ و رِكْـزُكِ و السَّـجا لَيــلٌ و دَيْماتُ
خَـــدورُ الطَّــرفِ و الأوسـانُ حـانيةٌ عـلى الأجْــفانِ أمْسِــلةٌ و رايــاتُ
.
زِمـارُ الحُـسْــنِ أشْـــفـارٌ من الغَـسَــقِ كإِنْـيِ اللَّيـلِ للظَّـــمياءِ هـــــالاتُ
دِفـافٌـكِ من دفوف الطَّـيرِ تختلجُ و خِـصْرٌكِ مِـنْ عُطوفِ الـرِّيمِ يـقـتاتُ
.
عَـسـاليجُ الهوى ماهَـتْ مطـاياها و ما للشـيـبِ فـي العَـصْـماءِ غــايـاتُ
و أزلامُ الـرَّدى جـاسَــتْ طَــرائِقَـنـا كأنْـكــالُ الجَـــوى سُـــهْـدٌ و أنَّـاتُ
.
هـي الـشَّـهلاءُ ناهَـزَ عِـقْــدُها الـحُـلُمَ و أطْــياب اللَّمـا شَـوبٌ و راحــاتُ
فكيف لحـادِيَ الحِـمْــلانِ أنْ يَحْـدو و ذاتُ البـيـنِ أنْـجـــادٌ و ســاعـــاتُ
.
.
بقلمي فارس الأشعار دكتور رؤوف رشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق