الجمعة، 31 أغسطس 2018

زهرة و أمل بقلم الرائع أحمد عثمان


زهرة وأمل

-=-=-=-=-
نظرت بدنيا
الجفاء

والطعن للخل
والرياء

والامل بالله
باق رغم 
الشقاء

سبحان من 
أنبت الزهرة
بالصحراء

رأيتها فدب 
بروحى 
الحياء

من ربى 
وكرمة حتى
بالخفاء

سترا بنا
من عين
فارغة 
جوفاء

لا يملأها الا
بئرا ب
الرمداء

والمرء يلهث
عمرا دهرا
كالشمطاء

وينسى الاجل
ويرجوا
الثراء

وقليل الاصل
ينكر والكل
عنده 
سواء

فليس على 
نطق اللسان
خرساء

نحن رجال
حق بالامل
نحيا 
عظماء

قدرنا بيد
خالقنا
لا بيد
الغوغاء

رضينا وصبرنا
فليس برغد
العيش نحن
عصماء

واللبيب بلمعان
اللألأ يقينا
ليس 
بشفاء

فغايات المنى
امل ورغد
وهناء

ولا تدرك
الدنيا بلا
شقاء

إن الدنبا
صراع 
وبلاء

والضعيف فيها
غابة 
ينداس

مافاز فيها
الا كل
مغامر شديد 
المراس

وكن فيها
ليث يتحلى
بالاحتراس

فالدنيا وجوها
متشابهة فأحذر
الالتباس

فالبعض لا يعرف
الا البلية
فصحبتة 
البلايا

فالنوائب لبعض
الناس فيها
مزايا

والبعض بسؤ النوايا
لن يذوق الا
حقير الرزايا

فالحياة لحظة
سكون بين
الجفون ميعاد
بالمنايا

فلنستقى أمالنا
أحلامنا قبل
سقوط 
البقايا.....

-=-=-=-=-=-
بقلمى .. أحمد عثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق