قتالُ الذَّات
مهلا ٠٠٠مهلا أظنني
عبرتُ عصور الغياب
وزادي طيف يغزلُ
الدقائقَ حبالَ شوقٍ تلف
جيدَ العمرِ
تختنق الساعات و الوقت
يطول دربهُ
تتناثر شظايا الصبر
تتمزق صفحات الرحلة
شرود الخريف يلهو بوريقات الروح
الکلمات متعلثمة تبحث عن
الحروف
الأبجدية تذکر ذاکَ العيد
وتلك الأغنيات
لکن الوتر تمزق والعيد
أضاع ألوان البراءة
مهلاً ٠٠ مهلًا أظُنُّنِي عدتُ
من عصور الخزعبلات
عدت من دروب الخرافات
و بيدي شهقة عَبَرَت
جسورَ الآهاتِ
وتنهيدة وُلدَت من رحمِ
اليأسِ
وجُرح أطعمَتهُ يدُ العشقِ
ملحًا
ضمَّ بين شفتيهِ بکاء
السوسنيات
فسُلَّت سيوف الذَّات٠٠٠٠
مهلا ٠٠٠ مهلا أظُنُّنِي عدتُ
من رحلة قتال الذات
وأنا القاتلة والمقتولة
أحملُ حروفَ قصيدة عشقٍ
خنجرَ انتحار بين
غاباتِ العشاقِ
نعم٠٠٠٠ حين يعاجلني ذکرک
أتمرد علی کبرياء الذات
وأتخفی برداء الکبرياء
فمهلا ٠٠٠ مهلا أُرهِقت الروح
وتعبتُ أنا من مقاتلة الذات
وما عِشقُکَ إلا خزعبلة
جسدتها الأوبرات
غزلتها حروفُ الشِّعرِتراجِيديا
الروايات
منها بدأ القدر ٠٠٠٠
علی دربها کانت الأقدار٠٠٠٠
و إليها تنتهي الأقدار ٠٠٠
بقلمي٠٠٠٠
سوسن بلخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق