كانت تحيا مثل فراشة حرة متعددة الألوان كل ألوانها فاقعة ..
بها لون للسعادة ..ولون للأمل ..ولون للحياة
وكان هو كطائر جارح ، كل ألوانة قاسية ..
لم تعلم كيف وقعت في حبه ، أستسلمت لقلبها دون تفكير ..
هكذا حدثها هو .
اما هي فأكتفت بالنظر إليه وهي تحدث نفسها ألواني الجميلة أذابتها ألوانك يا طائري .
أما لون الحداد فهو لون الحياة التي رسمتها أنت لي ..
هي ذهبت لترضع طفلها ..
أما هو فذهب ليبحث عن فراشة حرة متعددة الألوان ..
بقلمي : يسرى حلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق