السبت، 11 أغسطس 2018

غريق الهوى بقلم الرائع مروان البغدادي


كنتُ ..
و ما زلتُ ..
أبحثُ عن إلف ..
طريقةً ..
سايكلوجيةً ..
تعلمني ..
كيف أكون ..
الغريق ..
بكِ ..
قصيدتي ..
الجديدة تحت عنوان ..
( غريق الهوى ) ..
بالرغم بأني ..
كنتُ أعتقد ..
إنتي إلتي ..
كنتي ..
الغارقة ..
في بحر ..
حبِ ..
إلا وجتُ ..
نفسي إنا اللذي ..
أخوض معاركِ طاحنة ..
بين أمواج أنفاسكِ ..
و بين ترافة ..
صوتكِ ..
الفاتن ..
و حينما ..
سألوني ..
عنكِ ..
و كيف ..
أستطعتي ..
إن تقنعي قلبي ..
بالخضوع إليكِ ..
و إن يكون ..
العالم بأسره ..
فارغً ..
و المملوءً ..
بكِ ..
حينها ..
لا أمتلك ..
الأجوبة لأي سؤال ..
و كأني بلغة ..
المائه و الخمسون عاماً ..
فاقد ذاكرتي ..
و كل شيءً ..
من حولي ..
يا إمرأة ..
أحتلت النبض ..
حين غفت على ..
أطراف قصيدتي ..
بترفً طاغي ..
الأنوثة ..
ثم بدأت ..
تمارس عبثها ..
معي حتى بعثرة أوردتي ..
المتصلبة بها حينها ..
أصبت بالذهول ..
مما جعلتني ..
أتحول ..
ك المجنون ..
بين لحظةً ..
و لحظة ..
ك طفلً ..
إلى فيلسوف ..
و من فيلسوفً ..
إلى عالم ..
و من عالم ..
إلى أسير مفاتنها ..
مما جعلتني ..
المفقود ..
إلذي ..
أخذ ..
الصفحات الأولى ..
في جميع صحف ..
اليوم التالي ..
و أصبح ..
الجميع ..
يتفقد ..
أمره ..
مما ..
مل ..
الجميع ..
من العثور عني ..
حتى أصبح أسمي ..
يدون في سجلات مشفى ..
الحب ضمن قسم الوفيات بحبها ..
بقلمي / الكاتب / مروان البغدادي ... !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق