الجمعة، 10 أغسطس 2018

فلسطين سيدة بقلم الرائعة بلحسان فاطمة



فلسطين سيدة 
تصنع الجسر من مشطها 
في الظلام 
و تحفر في جبهة {الطور}
ضوء الجدائل 
حين تنام
تصوغ خطى الراحلين 
أغاني الوداع 
تراقص قلب المسافر 
في زهرة العشق 
عند الخيام 
فيورق با {لطور}
نبض الكلام 
على قبلة من جليد 
تذوب على قدميها 
قصائد شعر 
تزين خاصرتيها بألف حزام 
فيلتهب العرس فوق الجراح
التي لا تنام 
وينكسر الدمع ...دمع 
الفواجع فوق الركام 
و تخرج للعرس {يافا}
وتخرج للعرس {حيفا }
وتخرج ...تخرج 
غيد حسان 
تغني السلام 
و تأتي {سناء} تشق الطريق 
إلى موعد لاحق في الخفاء 
فتقرأ فاتحة للقاء 
و فاتحة للبقاء 
و فاتحة للختام 
فلسطين سيدة 
تبدأ اليوم زفتها 
ما بين مليون ناب 
فهل تنكر الريح 
سيدة 
هد هدت طفلها 
بيد من تراب 
و أخرى تشد الكتاب 
و يبكي الوليد 
تقول : ستعرج يا ولدي 
للسماء 
و تعصرك الريح 
بين الغمام البعيد 
فتلك ... بداية 
هذى الرؤى 
و تلك ...نهاية 
آخر سيف جثا فوق 
سنبلة الأنبياء 
و أبرق في صحوة الاعتصام ا
لأستاذة بلحسان فاطمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق