ضفاف المستحيل...
يا عشق ليل الحبّ في عبراتي
غاب الذي يعتلي ربا قلبي
ثار عبير الشوق في نسماتي
ضجّ المكان مستقبلا حيراتي
وقد كان فيه للجوى نهبي
وبان لجّ السّهد في خفقاتي
وغدوت أخال طيفه قربي
مسح الحنين أجمل ضحكاتي
وبتّ أنادي رحماك يا ربّي
لمحت ضجيج الصّد في كلماتي
إذ كان نوره للمنى غيبي
انشقّ بحر الحبّ مع الآهات
وطار منه في الدّجى سربي
استوطن بالقلب والنّبضات
فشدوت لحنا يخفّف كربي
ساد جنون الصّمت والسّكنات
وهفا الأنين مهدّدا حربي
فملأت بالأحزان كفّ حياتي
وطغى السّواد موشّحا ثوبي
ران لهيب الحرف والهمسات
وسما الحنين ترنو إلى جلبي
اشتدّ سوط البوح في نكساتي
وعلا البيان عذرا فهو حبّي
منية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق