برؤياك تثور القوافي....
تملّكتني حرقة بالقلب و الوريد
وجافتني صرخة كتمت الآهات
ناشدت لحظة معنى بيت القصيد
فساورت الوساوس منّي النّبضات
هل أقولها؟ هل أعيدها..من جديد
أنت الحشا والرّوح حتّى الممات
مابالك تشرد و تبوح بالمزيد
و أنا هنا أناجيك يا سيّد الكلمات
مكلومة بهواك و الجرح من حديد
والنّار سارية تراودني في سبات
هل الملامة فيك طبع من جليد
و الصّدّ عنوان يقضّ العاتيات
بحار الشّعر نطقت بأجمل تغريد
هو اسمك فشدوت بتلك الأمسيات
كفاك عتابا و حاذر ...كالوليد
إن سار قبل الوقت غطّته الكدمات
و قوّي ايمانك بنهر الحبّ السّديد
و جُدْ بأمواج القوافي السّاحرات
قلها و ردّدها فجر كلّ يوم جديد
أنّك رسمتني وشما بعمق الأغنيات
واهتف بأبياتي فوق ربى القصيد
علّ الحظّ يستجيب فتحقّق الأمنيات
منية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق