الخميس، 16 أغسطس 2018

دجلاه بقلم الرائع د. محمد السعيد محمد


##.دِجلاهُ...ما..عاد..عن..عينيكِ..ثمَّ..تغيابِ....##

إذا..ما أقبلَ...اللَّيلُ...أضاءَ...الشُّوقُ..أجنابى
وأضحتْ مهجتى.فجراً.كما.جمرٍ..وأحطابِ

وشفَّ. الوجدُ أجفانى..فلا..صحوٌ..ولا نومُ
وحيداً..قد..غدا..قلبى..بلا..إلفٍ...وأصحابِ

يناجى طيفكِ السارى..على..أملٍ..بأن يحنو
ويأتى مثلما..أمسِ...ليطرقْ قبضةَ..... البابِ

وطال الليلُ...يا..عمرى..ولم..يأْبهْ بنا الفجرُ
فلمْ يأتى..لكمْ..طيفٌ..ودقَّ.. اليأس أبوابى

أذا.. يرْضيكِ.. قيثارُ....أذا.. طبِّى ..وإطبابى
أداويكِ.....وأشفيكِ...وتُبقى... بى لأوصابى

أناجيكِ....وتمضى....غير..آبهْةٍ... ولا....تلوى
على....ذكرى....لقافيةٍ...وتفعيلٍ......وإطنابِ

أما....كنَّا...نردِّدُها.....بلا...قلمٍ....ولا......ورقٍ
يخُطُّ...الشَّطرَ..لى..قلبٌ..لتكْملها.....بإسهابِ

جفونٌ....لحظها...بحرٌ...بلا..جزرٍ...وشطئانِ
قصيداً ما...له..صنْوٌ...ودرًّا....دونَ.....أترابِِ

أنغدو اليومَ...أصقاعاً...وليلاً...عابقَ..اليأسِ
بلا...نجمٍ...ولا...بدرٍ.....ولا...خلٍّ..وأصحابِ

فما أدرى... لنا.....أرضاً...ولا أدرى... بأبوابى
توسَّدتُ الثَّرى أشكو ..وأرنو طيفَ. أحبابى

لعلَّ.. الروحَ ...تلقاكِ...وعلَّ.. الجرحُ...يندملُ
إذا ما لاحَ..لى..طيفٌ... إذا ما رامَ .. أعتابى

فؤادٌ..يفتدى قلبى..وروحى..قدْ..غدتْ ملكا
إذا.. ما.. شاءَ.... تأتيه...ولا....تأبهْ... .بعتَّابِ

بقلبٍ... ..نبضهُ..... جمرٍ....وأنفاسٌ...كدخَّانِ
يبيتُ الليلَ فى حسدٍ.ويصحو الفجرَ بالبابِ

*****.......*****......*****......*****
أحرْتُ النجمَ من أمرى فأبكى البدر من حالى
وأفتى الفجر فى حنقٍ ..تحدَّثْ لى... بأسبابِ

أما ..فى.. مثلُها... أنثى...أما...صنوٌ..لها...ترنو
إذا.. ما ...كانَ...ذا حقًّا...فأسردْ...لى...بإسهابِ

أمنْ..شمسٍ.. إذا هلَّتْ.. تغضُّ... الطرفَ أقمارُ
أمنْ....وجهٍ.....كما... البدرِ....بلا...ندٍّ... وأترابِ

أمنْ..فجرٍ.. لها.. يسعى..وما قد..حانَ إشراقُ
أمنْ... لحظٍ...كما.. سهمٍ....بلا..لومٍ....وتثريبِ

أمنْ.....همسٍ...كما....نغمٍ.....وأوتارٍ....وأشعارِ
أمن...روضٍ..على..خدٍّ...أمنْ..عزفٍ..وإطرابِ

أمنْ....شَعرٍ......كما....ليلٍ...بلا..نجمٍ......وأقمارِ
أمنْ.....سنٍّ...كما......دُرٍّ.....تلأْلأَ....بين...أقطابِ

أمنْ.....كأسٍ....على...ثغرٍ....وأقداحٍ.....وأكوابِ
ومن.....رمشٍ...كما....أيكٍ....وكرماتٍ...وأعنابِ

يغيبُ..العقلُ..فى..نشوى..وتغدو...دون أبوابِ
فمنٔ....عودٍ...إلى....بدءٍ.....بلا...سقفٍ...وأعتابِ

*****......*****......*****......****......
كأنِّى...والهوى... كنَّا.... على.... وعدٍ....وأحبابِ
تلاقينا.... على....ثغرٍ.......وأنفاسٍ.......وأهدابِ

تقابلنا......وما.....كانت.....مواعيدٌ...... أخذناها
ولا..قربى...ولا.....رحمى...ولا...زلفى..لأنسابِ

تعانقنا......وأحلاماً........لنا.....عشنا... .نناجيها
تعارفنا... وقدْ...دقَّتْ.....أيادينا........ألفَ...بابِ

تهامسنا....تناجيْنا....ولم.....تنبسْ.. لنا......شفةٌ
على......أوتار......روحينا......تكلَّمنا.....بإسهابِ

ولحْظُ...العينِ...مرسالٌ.... إذا...ما...أُبهمَ القولُ
وغضُّ.....الطَّرفِ......للقلبينِ... أنوارُ.. ...أبوابِ

بأنْ.. أقبل..ولا...تخشى...ولا...تألو...على أحدٍ
فنبضُ القلبِ.لى.قربى.وهمسُ الروحِ أنسابى

توارينا... إلى..نجمٍ.....كتومٍ.....لا..يبحْ...همساً
وليلٍ...عاشقٍ....كم...صانَ...منْ...سرٍّ...لأحبابِ

وبدرٍ.. أمسكَ..العودَ..يشدو..وأقمارٍ... وكيوانِ
ووردٍ...شنَّفَ...السَّمعَ.......ودوحاتٍ......وأعنابِ

وغيماتٍ.. لنا..ترنو.....وآذانُ...الطيرِ.....مصغيةٌ
فزرْزورٌ... غدا.....عوداً.....وروْوارٌ.......بتشبيبِ

وأقداحٍ...على..شفةٍ...تذيبُ.. القلبَ..إن يرنو
ويغدو...فى..شفا..جرفٍ..بلا...سقفٍ...وأبوابِ

تغنَّينا......على.....أوتار......نبضينا.....وأنفاسٍ
تراقصنا.على.خفقاتِ..قلبينا..ودقات..أعقابِ

وغبنا...عن..حوالينا... سكارى..دونما....كأسٍ
فأنفاسٌ.... لها....خمرى....وأكوابى.. وأنخابى

*****......******.......******.....****
عيونٌ...قد..رمتْ...قلبى...بسهم...ما..لهُ...صدٌّ
فنالتْ..من... حنايايا.....ووجدانٍ.....وأعصابِ

وما...أبقتْ...على...عقلٍ...ولا...أبقتْ..على لبٍّ
كزلزالٍ..أصابَ...الأرضَ...فى...صدرٍ...وأعقابِ

وأجفانٌ......لها.......تبدو.......كأفلاكٍ....وأجرامِ
كإعصارٍ.... أضاء...النارَ...فى..عشبٍ..وأخشابِ

عيونٌ...ما...لها...قلبٌ...إذا...ما..أنشبتْ.. سهماً
فما.. رأسكُ.. برأْسٍ.. وما.... أعقابُكَ....بأعقابِ

رشاً...ليستْ مياه الأرضِ.. ترويها. ولم ترضى بغير.... الغيمِ... سقياها...بلا...نقضٍ...وتعقيبِ
فهمس الروحِ مشربها... ونبض القلبِ مرعاها
ومسكنها..رؤى.......حلمٍ..على..جفنٍ..وأهدابِ

عيونٌ..قد..أقامَ...الحبُّ.... فيها....للهوى...داراً
فواتتها.....قلوبُ.... العاشقينَ....دون... تثريبِ

وديراً.... قد...أتاهُ.....ذو....صباباتٍ.....وأوجاعِ
وذو..شكوى..وذو..نجوى..وأشجانٍ..وأوصابِ

وفى...ركنٍ...رأت...عينى...مصابيحاً....وأنوارًا
وأيدٍى....فى....ضراعاتٍ...فمنْ....داعٍ....لأوَّابِ

وقلبٌ..أمسكَ..العودَ يشدو..ووجدانٌ..كقيثارِ
وكلٌّ...قد... غدا....قيساً...وليلاهُ...على...البابِ

طيورُ العشق..صادحةٌ..على.... عودٍ...وجيتارِ
وأزهارٌ...لنا..فاحتٍ...بعبقٍ...من .ثرى.... حابى

شفاهٌ..حيَّرتْ...عقلى...وزادت..فى ...معاناتى
إذا.....ولَّيتُ..... مبتعداً....تنادينى.. .بترحابِ

وإنْ.....ناشدٔتها.....قرباً.... تولِّى...غيرَ....عابئةٍ
ولا.يحلو...لها.. منِّى...سوى حزنى..وأوصابى

عيونٌ....دونها.....الموتُ....وأتراحٌ....وأشجانُ
وأفْئدةٌ.... غدت....ذكرى....وأصفادٌ....بأعقابِ

وجرحُ النَّصلِ قد يشفى ويرجى فى تداويه
وكم أعيتْ..جراحُ..الشوقِ.. من طبٍّ وإطبابِ

عيونٌ من وراءِ...الغيمِ ..قد مدَّتْ.. لنا... أيدى
تزيحُ الليل...عن...عينى.تنيرُ... الفجرَ أجنابى

يداً...مُدَّتْ.. إلى...قلبٍ كليمٍ ..قد بكى . عمراً
تولِّى.....فى... خيالاتٍ.....وأوهامٍ... ...وتغيابِ

يداً مدَّتْ...لوجدانٍ.. أقام.. الدهر.. فى شكوى
وما قرَّتْ...له..عينٌ...غريبُ. ...الدارِ... .والبابِ

*****........******.......******.......****
أضعتُ..العمرَ...فى.لهوٍ..وفى شكٍّ....ولا..أدرى
بأنَّ ....الفجرَ...عيناكِ...ومئذنتى......ومحرابى

وأنَّ... العين.....إنٔ.....ترنو.....فأدعيةٌ.....وأذكارُ
إذا.. ما.. كان..عن عشقٍ...وعن..شوقٍ..لأحبابِ

فما... أمر..الهوى..نزوى..وقولاً...لست.... تعنيه
ولكن.. اسْتباقَ.. الروحِ... للأبدانِ...غيرَ...هيَّابِ

وها.. قد..جائنا...أمرٌ.... هلمُّوا....أشرقَ....الفجرُ
فما.. من.... غربةٍ.....بعدُ...ولا.....هجرٍ...وتغيابِ

سناً..من.. لحظِ...عينيها..أضاء...الكون إشراقاً
وبدرٌ..صاحبَ..الرَّكبَ...ونجمٌ...صبُّ... أعتابِ

شذىً. من.روض.خدَّيها...عطَّر الروض والأكمَ
وأنغامٌ.........تدندنها.........أسرابٌ........لأسرابِ

شفاهٌ.....تسكرُ... الروحَ.....وما...ترتادُ. ..حاناتِ
وثغرٌ...صمتهُ....شعرٌ...وإنْ....يهمسْ....كأنخابِ

وأنفاسٌ...كما.....مسكٍ..كما....وردٍ...كما.....فلٍّ
تيوليبٍ..شذى...الخدٌّ..كما...عودٍ...كما...طيبِ

وإلهامٌ.....وتبيانٌ....ولم....نسمعْ.....لها...همساً
جمالٌ...ما...له...صنوٌ...وحسنٌ.....دون..أترابِ

بحورُ....الشعرِ....عينيها.....ينابيعٌ......وغدرانُ
وأنهارٌ.....بها.....فاضتٌ.....تفاعيلٌ.....بترحابِ

وأنَّى...منْ....سنا...الدُّرِّ...إذا..ما.رُحتُ أسبرها
وميضٌ..يخطفُ...البصرَ...بلا...نظمٍ..وإطنابِ

وإنْ...شئتمْ...بها...نثراً....فدوحاتٌ...وروضاتٌ
ربيعٌ....عابقُ.....الزهرِ......بلا....قفرٍ.....وإجدابِ

تعالى.... الله. ...ما.....مثلها.....إنسٌ...ولا....جنٌّ
وسلْ.منْ..شئتَ..عنْ..خلقٍ...وأصهارٍ ..وأنسابِ

إذا.. ما...أشرقَ... الفجرُ..فمنْ.. عينيها...مولدهُ
وفى...ظلمةِ.... الليل...فنورُ... الوجه...أقطابى

رأيت..الحبَّ...فى... عينيها.....أنهاراً.. وأوديةً
بساتيناً.... ودوحاتٍ.......وكرماتٍ.........لأعنابِ

تجرَّعنا...كؤوس... العشقِ.....مترعةً....بخدَّيها
ورحنا....فى... غياباتٍ......بلا...دنٍّ......وأنخابِ

*****......******.......*****......*****
تونسىُّ...الهوى.قلبى.وحمصىُّ.. الشذى نبضى
وبغدادٌ...بها.... الروح....وفى...بيروتِ .أحبابى

إذا..ما...أقبلتْ...تسعى...صبا قلبى.. ووجدانى
وخرَّ...السقفُ...مغشيًّا...كما... أوصتْ. بأعتابِ

فما..أبقتْ.. على..جِدٍّ..ولا..أبقتْ..على.... هزلٍ
ولا......صدٍّ.... ولا....ردٍّ....ولا.....أخذٍ....بأسبابِ

وحيدٌ...فى...صباباتى...وحيدٌ.....فى..خيالاتى
بعيدٌ..عن..عرى...قلبى..بعيدٌ.عن .ثرى....حابى

غريبٌ...فى...دجى...ليلٍ...بل....نجمٍ....وأقمارِ
كعصفورٍ.....بلا...عشٍّ...بلا.....ريشٍ....وأزغابِ

أبيتُ.الليلَ.فى.كدرٍ وأصحو الصبح فى حزنٍ
وساعاتٌ...بنا. .تمضى...بين...يأسٍ...وإرهابِ

وما أبقتْ..على..قربى...ولا..أبقت..على نسبِ
وأمسى الفكرُ.مضطرباً.وأضحى العقلُ بالبابِ

فيا.ليت..الهوى..يحنو..على.. عينى وأجفانى
وياليت.. الهوى.. يدرى...حريقاً...دكَّ...أجنابى

فيا..قاضى..الهوى.. رفقا..بقلبٍ شفَّهُ..الوجدُ
بأىٍّ...رحتُ..فى..أسرٍ..ومن قد نالَ..أسلابى

****.…....*****......*****........*****
أبيتُ الليلَ فى يأسٍ... ليأتى الفجرُ... بساماً
وأرجو...ثغرها...سقيا...فقلبى...صبُّ...تغيابِ

توسَّدتُ.. الثَّرى.. أشكو ..وأرنو .طيفَ أحبابى
لعلَّ... البدرُ... ..أنبأها.....بأشجانى...وأوصابى

وعلَّ.. الطرفُ يرمقنى وينبى القلبَ عن حالى
فيطفئْ صبأةَ الروحِ ....ويرنو... نحو ..أبوابى

وروضٌ.. فوق خديها.. إذا ما استنشقَ.. الزهرُ
ينحِّى... عطره.... خجلاً ..... مقرًّا غير.. هيَّابِ

بأن.. الروضَ... خدَّاها.. وأنٔ. الفجر.. عيناها
وسُكْرِ ..السُّكْرِ... شفتاها... كأقداحٍ.. ..وأنخابِ

فيا.. من.. قلبها.. قلبى.. ويامن ..نبضها نبضى
أما..ل..للَّيلِ..أن..يُنضى..أما....للفجرِ...من..بابِ

حابى...هو..نهر..النيل..فى اللغة المصرية القديمة
يُنضى...يخلع..ثوبه..ليأتى النهار

دكتور محمد السعيد محمد.. المنصورة مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق