الأحد، 22 ديسمبر 2019

أنت الظنين بقلم الرائعة مليكة بوكرين



*أنت الظنين*
على جرح الوجع أمشي
وقع خطاي يغازل أنيني
متى ينتهي سفر أشواقي
حنين قارس يلسع أنفاسي
أُشعل كل المواقد
كي أتدفأ من برد هوى حطَّ بي
في كل صبح
يتبسم الألم في وجه سهادي
أيها البعيد
دعني أعانق همسك...
إذا استرسلتَ
و ذاك فيضُ روحي...
إذا أنت أمسكت
متيم عنيد أنت...
الشوق في عينيك يأسرني
أقرأه فيهما أبجدية متجبرة
يا رابضا بوريدي
رفقا رفقا بقلبي العليل
صدفة أجدك تتسكع به
تعصر منه شجني
لا تستهن بما بي من الوجد
فانت الظنين..
إذا متُّ من شدة شوقي
مليكة بوكرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق