الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

رفقا بذات الخصر بقلم الرائع محمد نور الدين المبارك الريحاني

رفقا بذات الخصر
.......
دنوت من ثغرالقمر
لأحتسي من شفاه كأسي
لعاب وترياق شفر
دنوت كمشتاق بسمع يسترق
آهات أنين قلب
في ويلاه مااصطبر
اقتربت بحذر
دنوت وفي رحلي زاد ثقيل
كنجم هداية يسري بليل
لم يخش الرّحلات و لا السفر
دنوت من غايتي
حتى كدت أذوب في بهاء الأفق
وقلت في نفسي
علّني أغتنم من نبض القمر
بوحا بين الآهات مستتر
ان القمرأخاله في خطر
في المكر يحتظر
فاح في صدري طيب الحبق
كاد قلبي من حسنها بين الظلوع ينزلق
وياويل قلبي ان بالقمر قد علق
فلما أحسّت بطيفي قربا
انتفظت فزعا في خجل
كعذراء داهمها الأمرالجلل
صاحت بي
أنت أيّها الماكر الأغر
أجنّيّ تريد بي الغدر
أم ملاك أم إنس حقيقيّ
من جنس البشر
ولسان يحذق اللعب
ولسان الإنس أشرّوأمر.... وقد غدر
قلت لها رويدك أيا سلافة الغجر
تمهّلي وانظري للشفق كيف إحترق
أنا جابرالشّقوق
أنا الشّاعر....
ماحي البعد والبين
مقرّب العاشق لقلب المعشوق
أتيتك لأجبرإنشقاق قلبك المنكسر
ولقد نسخت بحرفي
آية....وانشق القمر
فقيل عني هذا جابر الكسر
في الليل يسري
راكبا ظهرالبراق
ماحي النّفاق والإنشقاق
هذا هو الشّاعرالمتّهم الهمام
روح الإنس....والبشر
ريحانيات
الشاعر الاديب المفكر التونسي
محمد نور الدين المبارك الريحاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق