مُحالاً ••••••
يا مُنيتي مُحالاً أَنْ نلتقي وكما
كنُّا نعودْ
فأنتِ مَن أَوجعَ القلبَ وأَقمتِ
بعندكِ السدودْ
أَنا أَقسمتُ ووفيتُ وأنكرتِ
مواثيقي العهودْ
أحاسيسي نارٌ وتلتهبُ وأنتِ
مَن أخمدها بالبرودْ
فكيفَ دونك أَصفُ غربتي واللهِ
كنتُ بكِ موجودْ
فما أَنْ آنَ الرحيلَ رحلتِ وأَغلقتِ
أمامَ قلبي الحدودْ
فلا خيارَ ليَ الاَّ الصبرَ فبالحبِّ
عابدٌ ومعبودْ
فما رأيتكِ بسمائيَ الاَّ قمراً
لهُ النجوم سجودْ
فلا تطيلي الوقوفَ لا شئ أَقسى
من نكرانِ الوعودْ
اليومَ عرفتُ دونَ الوفاءِ لايكتبُ
للحبِّ الخلودْ
بقلمي/ عصام الجواري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق