السبت، 7 ديسمبر 2019

إيمان و يقين بقلم الرائع عبد العزيز بشارات


--------------------- إيمانٌ ويقين ---------------------------
------------------------------------------------------------
ما عشتُ أهوى في الحياة قُيوداً ........ الظلمُ صارَ مع الفساد عنيدا
وفم الزّمان مكمّمٌ ومُدثّرٌ ................ ضاقت به تلكَ القيودُ حدودا
يا مَن زرعت الشّوك فوق رُبوعِنا .......حتماً سيثمِرُ لوعةً وصديدا
ومسحتَ عن أرض الطهارةِ مَعْلَما.........لتأصّلَ التغريب والتّهويدا
وظننتَ أنّك ماكرٌ متمَرّسٌ ............تمحو الحقيقةَ كي تعيشَ سعيدا
وملكتَ مِن تلكَ العلومِ مكانةً .......... وملأت أطرافَ البحارِ جنودا
سيكونُ ذلك غصّةً وندامةً .............. وترى أمامّكَ كالجبالِ أسودا
أُسدٌ على الأعداء لا تخشى الرّدى.. مَن مات دون الحقّ مات شهيدا
سَتَرى الجميعَ ولن ترى متخلفاً ..........عند النفير وقد أتتك رعودا
لا لن يغرّك ما ترى من أمّةٍ........... شربّت هواناً فاستحالَ ركودا
سيُفَجّرُ البركانُ مِنها عُصبةٌ ........... باتت بمحرابِ الجِهادِ سُجودا
والماردُ الجبّارُ ينهَضُ صارخاً .......... ويُحطّمُ الصوّانَ والجلمودا
وسيعلَمُ الأعداءُ أنّا أمّةٌ ................. مَنْ مسّها بالظُّلمِ صار وّقودا
سيقولُ مخبولٌ بأنّك حالمٌ ...............وبأنّ ما سَطّرت كانَ شُرودا
كلّا وربُّك إنَّني في يقظةٍ .....................لكنّ نصرَ الله باتَ أكيدا
وترى بعينك كيفَ ينصُرُ جندَه ...........والنّصرُ للاسلام ليس بعيدا
يا ربّ وحّد في الديار شتاتنا ........... . وأمنن علينا عزّةً وصمودا
==================================
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق