الأحد، 29 ديسمبر 2019

وعد بقلم الرائع سليمان أحمد

وعد
لاتخدعيني بجمال رموشك وعيونك

تنامين على أريكة الحرير مثل بثوبك
تتجملي بأجمل عطور كأنها باريسك
تجبريني أن أسبح معك تحت شالك
أسفت على غيبة لكنها من تقصيرك.
إعتذاري ولومي لنفس تأخرت عنك
ميزان حكمة كانت تدور حول أُحبك
عدل لإحساس وشعور بإشتياقي لك.
تخيلت شرك أنبت نفسي ما قدرتك
أنت تحبيني بصدق أنا أتوق غرامك
روحي تعلقت بك تأمرني بوصاياك
أبقى بين أجنحة حبك وأمواج يمك
أعتذر للحس والشعور يوماً لفراقك
ألمي وأحزاني وهمي لبعدي لظلك
لحظة أطلقت صرخة برؤية دمعك.
لامني جفني لرؤيته بصمات حسك
جرحي بدمعة تركت هدوء جمالك
أدماني رحيل وبعد صرخة حضنك
إرحمي ود قلب قد أدمته شرايينك
واقع مرير بقسوته ورفض لأعشقك
لأنساني الماضٍي بصعوبة لموقفك
لجنوني بك خاطرة هزتني بوصفك
طعنت روحي الغوص بعمق بحرك
برغم جميع ما كان للطقوس أُحبك
دكتور سليمان احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق