الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019

مراد العاشقين بقلم الرائع علي البحيري


(مراد العاشقين )
ذُقتُ الجمال وكم رَجَوت مَزِيدَا
فأحَلّني ذِكـرُ الحَبِيبِ وُرُودا

بـَادرتُ أَذكـُر فَضلَهُ وتَوَسُلي
لـلـه كـَي أَعـلـوُ بِــهِ وأزِيــدَا

يا لاَئِمي كَمْ فِى رِضَاهُ مَعَزّتِي
يا ليتَنِي ضمن الصَحَاب وَلِيدَا

أو كُنتُ مَن بَلغَ المُنَى مِن نُـورِه
أو كُنتُ مَن سَمِع الحَدِيثَ شَهِيدَا

أو كُنـتُ زَيـداً خَادِمـاً ومُلَـبيـاً
يالَيتَـنِي أنَـسٌ وعِشْـتُ مَدِيدَا

أو بَـاحِثاً رَامَ الحَقّيقَة والهُدى
فيحوز مقربة وبات,,,,,, سعيدَا

أو كُنتُ جَعفَرُ في منيتِهِ العُلا
فرحا يَطيرُ لقصرهُ ,,,,,,,,المدودَا

أو كُنتُ حَنظَلةَ الذِى لبّىَ النِدَى
والمسك فاح فَغُسلـه موعودَا

أوكُنتُ فىِ صَفّْ الأُسُود مُجَاهِدا
ونَزرتُ حَتـفي قُربَةً لا ,,,,,,جُودَا

أو كُنت صِدّيقاً يُؤمن قَولَكُم
أو كُنتُ خَطاباً غَدا,,,,,, مَنشُودَا

هـذا فُؤادِى لـم يَزَل في أَضلُعي
وفَؤاد عَمـكُ راقـياً ,,,,,,, مَشهُودَا

تَفدِيـك كُـل قُـلـوبِـنا ونفُوسُنا
بذلاً جلياً للفِدَى ,,,,,,,,,,,,,مَحمُودَا

يا لَيتَ نَفسي بالـرِمَاحِ تَجَندَلَت
فَوقَ العِدا مُتَبَخْتِرا ,,,,,,مَوجُودَا

حَتـَى جُلَيَبٍيبَ الـذِي أَثَـرَ الفِدا
بَلـغَ الشَهَادةَ والعـَروسُ فـَرِيـدَا

والحُورُ عَنهُ تَساءَلَت وتَسابَقتْ
هـذا مُقامكُ طِبـتَ فيه رَغِـيدَا

وابن العُمُومَة قَد فَدَاك مِن العِدَا
ليـرد لـلـكُـفـر الأَثِـيــم جُـحـُودا

ندعَوكَ رَبي أَن نَحُوزَ بحوضِه
مـن بالمَـحَبـةِ تَـاقَـنـا لِيَـجٌـودَا

كلماتي
على البحيرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق