الاثنين، 26 مارس 2018

بقلم الشاعر الغريب

(اوٌهُ لو سارتْ على قدميها )بقلم الشاعر الغريب 
شقراءُ تُربكني استدارةُ وجهها 
ويُثيرُني الإيماضُ في عينيها 
وتُضِلنُي فيها التفافةُ لحظها 
والخالُ حينَ يشعُ في خدٌَيها 
ويُزلزلُ الخطوات فيضُ اريجِها 
ويُميتني القداحُ في شفتيها 
راودتُها عنْ ضحكةٍ فتبسمتْ 
واتتْ الافُ النساء إليها 
هذي تقبلُ خدٌَها وتشمٌُها 
والأخريات سرَحنَ في هُدبيها 
قمرٌ يطللٌُ بوجهها من وجهها 
فيميلُ غصنُ الياسمين عليها 
ويفرٌُ عصفورُ الغناء لغصنها 
ويحطٌُ مجنوناً على كفيها 
وتسيلُ موسيقى القصائد ثرٌَةً 
لتنامَ في ولهٍ على فودَيها 
قدمان عاجيٌان تحتَ قواهمِها 
اوٌاهُ لو سارتْ على قدميها 
اما رحيقُ المسك فهو مُسربلُ 
ينثالُ في غنجٍ على زنديها 
يتبر عمُ اللبلابُ من وجناتها 
متدلياً بالعطر فوق يديها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق