السبت، 24 مارس 2018

بقلم نصر محمد

بدون هوية
جلست على
قبر حبش 
ولدت شرارة
من رام الله حتى
اقتحام العقبة
تعلقت في رقبتك
فتحت كل الطرق
تؤدي إلى نابلس 
ناموس الكون
أهش على معانيك
بعصا هند الطويلة
أحمد في الحقل 
أزور في الساعات
راكل العبرات
أجولة لينة
في مكانتك
يوماً مستقلاً 
كما أنت دفنت النكبة
تعالي في أصداف الوشوشات
نرتل سوياً آية الأخدود
مأوى الخربشات نزلاً
مرايا صوتك الواهن
خلف الزجاج حرض في
تناثر الطلاب في ذاكرتي
حصى الناقلات العملاقة 
ظفرت من أناملك
ملصقات القادة
أبو علي على عرفات
رميت الجمر مشتاقاً
إلى مشتاقة إن لفي شهادتك
الألف ميل مدن الأبجدية 
العارية كذلك ناضلت
من أجل أن تكوني
لي قصيدة كونية
على شفاهي
جغرافيا
التضاريس
طوبى لي
حق العودة
بما تذوقت 
من الآهات
حولتها سهاماً
بطاقة مرور
أنا المأخوذ بظلك
كما الرهائن بما رسمت
صورتك في عقلي
لاحت علي ملامحك
بطيف جيفارا
في الأحراش
بنيت من تمردك
حافياً من كل الملابسات
بما غرست أوتادي في خيامك
من الأمس حاضرة البحر
في رنة من الجوال
بما طويت الومضة
كل الحدود من هضابك
نوافذي من حداثتك 
أنت لي مصفحات في الورى
تجري من الرصاص
كذلك ولهي 
في نباهتك
قلم وومحاة
تقيلي العثرات
كذلك عاهدتك
بما مضيت
ليلة بازخة
دون هدنة 
مع الأرق
ذات بقاع
ذات إيقاع
ذات الهمس
في تقارير اللمس
سحرية أنت
في شوارع الهوى
تعالي على منوال القنوات
نبث سوياً طقسك الطازح
كما آلفت منك صيحة الأقمار
أحصيت الرسائل على وجنتيك
مذيعة غربية شرقية زيتونة
في الرضى هنية
كلما ارتطمت 
في أعمدة 
مفخخة
بمفاتنك
جيشت 
من نفسي
دار الندوة
جني الكرامة
مازلت في النضال
محافظاًعلى حق النشر
أنت لي الحبل السري
رغوة في تكويني
ثورة النشوة
أنت هويتي
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق