الخميس، 29 مارس 2018

حسنك الآسر بقلم الرائع حامد الشاعر


حسنك الآسر و الساحر

يوم التلاقي الحلو هب نسيمه ـــــــــ يسقيك بالمطر الغزير الماطر
مثل الفراشة قد هوى في ناره ـــــــــ قلبي و درب الحب عمري الواعر
ما قد نسى قلبي هواك ربيعه ــــــــــ ذكرى السنين هي الخوالي الذاكر
كالروض زاهي الحب فاح نسيمه ـــــــ تغوي و تغري القلب فيه مناظر
أنشودتي لي الحب في أجواءه ـــــــــ يصطاد طير الحظ صقر الكاسر
،،،،،،
بعد التنائي فالتلاقي بيننا ـــــــــ أسعى إليه برغبتي و أبادر
كالغصن قلبي مال من ريح الهوى ــــــــ يسقى لمن ماء السماء الثامر
و تنير كالقنديل نورا جبهتي ــــــــــ في دربه حرم الجمال السائر
كالروض زاهي أخضر الراهي الهوى ــ لي عيشه قفر النوى و البائر
في القلب ما أبدا و مهما قد جرى ـــــــــ شكي يقيني في هواك يخامر
،،،،،،،
يكسو الكيان لباسه و بتاجه ـــــــــ فالمجد أو ديباج سعدي الظافر
و فراستي في الحب ذات بصيرة ــــــــــ مثل الشهود ضمائر و بصائر
يفنى بجذوة لوعتي و صبابتي ـــــــــ قلبي بماء الحب يحيا الطاهر
و العاذل الواشي يريد تعاستي ـــــــــ يلقي شرورا لا الخيور النائر
بحر مديد الحب فينا خيره ـــــــــ يفني رياح الشر يطمي الوافر
،،،،،،،
يدمى بقرح الحقد واشي وجهه ـــــــــ و الحب يحسدنا عليه الباثر
و الشر مهما قد علا بنيانه ـــــــــ بالخير يهوى و البناء الهائر
من حوله جيدي بلائي حبله ـــــــــ دهري لمن شتى الدواعي الناتر
جفني تسيل دموعه و سحابه ــــــــ يسقي خدودي في وجودي الهامر
و الحي في دنيا المدى الفاني به ـــــ كالعود سوس الموت عمري الناخر
،،،،،،،
جيدي بسيف بلاءه و وباءه ـــــــــ فالدهر كالجزار يدمي الناحر
و الحال يعلمه الإله و أمره ـــــــــ كشفت لديه ضمائر و سرائر
لا تعذليه العذل يوجعه لدي ــــــــ ه العاشق العذر الوجيه العاذر
ملكوته شغفي ملائكتي به ــــــــ حزب الشياطين الوشاة تناظر
مثل الرحى دارت دوائرها معي ــــــــــ و زمانها دنيا المكان القاهر
للأمس يومي العجيب غدا غدا ـــــــ بالشعر لليل الغريب أسامر
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق