الخميس، 29 مارس 2018

بقلم الاستاذ رمزي الناصر

....... نثر ......
سُندُسٌ بِمَحَّارةِ هَمسِكِ 
حَكت لِمشكَاتِك
حَرفاً َرَوِيّا

تُنازِعُ مُرجَانَكِ عَبقاً 
وتَبختُراً
أَناخَ زَكِيّا

تَضُجُّ بأَموَاجِ سِحرَكِ 
نَهماً
زُهَاهُ نَدِيّا

يُبعثِرُ خيُوطَ الفجرِ
كَغُصنٍ 
تَهادَى أبِيّا

ويَنبِضُُ دَمعَك رَقرَاقاً 
ويَشدُو 
بِوَجدِي طَرِيّا

يَنسَلُّ بَينَ نَغمِ أضلَاعِي
وَيبَاتُ
صَرحاً عَتِيّا

يُخاتِلُ رِمشَكِ وَيلهبُ نارَ الشوقِ 
عَنكِ صِلِيّا

صَارعاً لُبّكِ بولهٍ عارمٍ 
يَنوءُ
بِطِيفِك قَصِيّا

فَيَنثُركِ جَمالاً سَاحِراً
يَتهادَى 
نَبعاً جِثِيًا

ضُمنِي بَينَ أَكنَافِ 
جِفنِك 
وازرَعنِي فَتِيّا

وذُب فِي بَوتَقةِ رُوحِي 
وكُن 
لِهَيامِي شَقِيّا

يادُرةَ كونِي يَغارُ البدرُ 
مِن 
سََنَاك حَفِيّا

يُداعِبُ وَجنَتِيكِ والنجمُ 
يَلوحُ
طَرِباً جَليّا

َيتوّجُك الغَرامُ أُسطُورةً
ويَنثُرُ 
بأرضِك حُلِيّا

جُنِنتُ بِكِ يافرقداً آهُ
بِدمِي 
مَازال حَيّا

رمزي الناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق