الاثنين، 26 مارس 2018

حكمت شوقي

حركت ستائري
نسمات باردة
هزت كينونتي
هزت حنيني إليك
نزل دمعي ألهب ذكرياتي
انقطعت عندلة العنادل
أصبحت العصافير بلا منازل
لفني زمهرير آب
طواني لهيب كانون
غمرني شوق طفولي
لصدرٍ هو أنت
اشتاقك كمركبٍ ارهقه الإبحار
كزنبقة اضناها الجوى
تلوح لي بين وريقاتها ملامحك
اتلقفها فأراك بين الهدب والعين
26/3/ 2018 حكمت
( من ذاكرة شرفتي والوجع )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق