السبت، 24 مارس 2018

وتحف ضحكتها الطيور بقلم الرائع الشاعر الغريب


( وتحفُ ضحكتها الطيورُ ) 
ضحكتْ هياماً فاشتعلتُ بنارها 
من ذا سيُطفي النارَ في شفتيها 
ونظرتُ مفتوناً إلى وجناتها 
فتبرعمَ التٌُفاحُ في خدٌَيها 
خمريٌَة القسماتِ مثلَ غزالةٍ 
تمشي فينهمرُ الأريجُ عليها 
عبرتْ محطياتِ الجنونِ واقبلتْ 
نحوي وخافقُها على كفٌَيها 
ويحفٌُ ضحكتها حمامٌ زاجلٌ 
والشٌَعر مُنسدلٌ على كتفيها 
هي كستناءُ الروحِ ارحلُ في ابتسا
متِها واجري البحرَ في عينيها 
واجيءُ بالقمرِ المُسافرِ في المدى 
لينامَ في غنجٍ على جفنيها 
تتنفسُ الأزهارُ من انفاسِها 
وتبثٌُ ازكى العطرِ من رئيتها 
الياسمينُ يفوحُ من اعطافها 
ويفيضُ مندلِقاً على جنبيها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق