الاثنين، 26 مارس 2018

على ماذا التجافي خبريني بقلم الرائع محمد جاسم الرشيد



رداً علـىٰ سـيـدة
.......................................
علـى ماذا التجافي خبريني
أيعـقلُ همسُكِ أدما عيونـي
فكـل البـوح لمْ يبّلغ هـواكِ
علـى مـاذا أذن تتوعدينـي
أكـونُ ببابـكِ أطلـب رضاكِ
لعلكِ بابتسامـة تسعُدينـي
ولكنـي أُفـاجـئُ بأمـتهـانٍ
بقـولكِ يا معـذبُ تقتـلينـي
فإنَّ وصـلَ الكلامُ لُبابَ قلبك
فبـاللـهِ علـيـكِ أرحـمـينـي
فهـذهِ حروفكِ تدمـي بقلبي
وتجعلني مشـرد فنظرينـي
وسحـرَ كلامُكِ بلـغَ التـراقِ
كأنـي شاربُ كأس المنـونِ
فبُعدكِ ذلّني وأمات شعري
يهُمـكِ للمقـابـرِ تنـقلـينـي
فماذا يا بعيدةُ عـن عيونـي
أما قلـبُ لكِ كـي تسمعيني
عشقتُكِ حالماً أبصـر سنـاكِ
مـعـذبتـي وزادَ لها حنـينـي
بقلم/ محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/٣/٢٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق