الجمعة، 23 مارس 2018

ماذا دهى ليلى بقلم الرائع محمد جاسم الرشيد


مـاذا دهـى ٰليلـىٰ
.... .................................
أنــا مــن أيــن لـي لـيلـىٰ لأبـكـيـها
وألـحـانُ أصـوغُ لهـا وأنغـامٍ لأشجـيها
أيعقلُ تسمعُ همسي وتأبـىٰ أنَّ أُناديها
اليسَ القلـبُ موطنـَها تعطشُ ثمَ يرويها
ودفـئاً لليالـي البـردِ ترغـبُ أن يغطيها
وبحراً من بحور ِالشعرِ تطرقهُ فيُشديها
وشـوقاً لا مثيـلَ لـهُ يحمـلهُ ليُعـطيـها
يعامـلها بإحسـاسٍ ووردٍ كـانَ يُهـديها
تُـرىٰ مـاذا دهـىٰ ليلىٰ تسلبني ماۤقيها
أما بـتَ لهـا امـلاً وطيـفاً كـانَ يُحيـيها
وعنـوانُ لـخـاطـرةٍ أذا شـاءت تُنـقيـها
واۤمـلُ أنّ تـخاطِبَنـي بأشـواقٍ لأُبقيـها
لمـاذا كلـما يسعـىٰ لها قلبي ليسألها
ايعقلُ ماءَها نَضَبا وجففَ كُل سواقيها
فأين العهـدُ يا ليلـىٰ أراهُ ليـسَ يعنيها
فإنَّـي بـتُ مضطرباً وأرجو أن َّ أُلاقيها
فأخبرُها بأنَّ القلبَ يعشقُ كُلَ ما فيها
بقلم/ابو سجاد
محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/٣/١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق