أمي سوريا
عيدك سوريا اليوم قد أتى
نصرك قادم ولو ضاق المدى
اليوم جرح ونزف ودموع ولكن
سيزهر على جوانبك الياسمين غدا
أبنائك وجيش مغوار على أرضك
والرجال اليوم لا تخشى الردى
لا يهاب رجالك المنايا وكيف
ولقد باركك نبي الله والهدى
يعيش على ثراك رجال طهر
وهل يقبل من غيرهم الرجى
دمشق عبر التاريخ مجدك تراه
الأمم وينهزم على أسوارك العدا
الله أكبر يادمشق رأيت بأم
العين على ثراك قطرات الندى
تسقط على مراقد الشهداء نعم
أليس هؤلاء الرجال أهل الفدا
وحق الذي توارت في الحجاب
لن تذهب دماء الشهداء سدى
ربات الحجال في هذه الديار
زغاريدهم خلفت للتاريخ منارة وصدى
أمنا سوريا الحبيبة وهل من
غير ثراك نطلب الحب والرضى
بقلمي محمد اسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق