الاثنين، 26 مارس 2018

بقلم الاستاذ محمد اسعد

أمي سوريا
عيدك سوريا اليوم قد أتى
نصرك قادم ولو ضاق المدى
اليوم جرح ونزف ودموع ولكن
سيزهر على جوانبك الياسمين غدا
أبنائك وجيش مغوار على أرضك
والرجال اليوم لا تخشى الردى
لا يهاب رجالك المنايا وكيف
ولقد باركك نبي الله والهدى
يعيش على ثراك رجال طهر
وهل يقبل من غيرهم الرجى
دمشق عبر التاريخ مجدك تراه
الأمم وينهزم على أسوارك العدا
الله أكبر يادمشق رأيت بأم
العين على ثراك قطرات الندى
تسقط على مراقد الشهداء نعم
أليس هؤلاء الرجال أهل الفدا
وحق الذي توارت في الحجاب
لن تذهب دماء الشهداء سدى
ربات الحجال في هذه الديار
زغاريدهم خلفت للتاريخ منارة وصدى
أمنا سوريا الحبيبة وهل من
غير ثراك نطلب الحب والرضى
بقلمي محمد اسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق