_ضرجيني_
ضرجيني في ثنيات الغياب
كَلِلِي الحزن مزيداً من عذاب
_
وانثري عطر التنائي والضنى
أهملي الشوق حنيناً فِيَ ذاب
_
أوصدي الأبواب رغماً واتركي
دَورةُ الأيام أحلام الضباب
_
أغسلي الدمع المُحَنَّى بالنوى
وانثري الورد جراحاً فِيَ طاب
_
عانقي الأفق وأطياف الجوى
صَوِّري العشق المفدى كالسراب
_
والمعاني سوف تحيى خالدات
رغم أحلامٍ فطارت كالسحاب
_
والوعود طاب فيها منزلٌ
أضحى وهماً بين أوهام الضباب
_
يعبر العمر سريعا كالمدى
فيه شوق وحنانٌ وارتياب
_
لا على عيني تراك في الضنى
أو كطيفٍ منه أحلام الشباب
_
ويل قلبٍ كالصريع في هواه
أوجعيه غَلِّقيه كُّلُّ باب
_
أي وحيٍ بين أطياف الغرام
زاره وخريفٌ فيه شاب
_
في أريج العشق أقداح الهيام
عانقيه أو أزيديه الرضاب
بقلمي
مصطفى العويني
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق