(الدر الثمين) على مجزوء الرمل
لأصدقائي الأوفياء
إنّنـي لا أستكـــين
رغم كيد الكائدين
أصدقاء الخير دمتم
في رحابٍ آمنــــين
رفقتي هامات صرحي
تنثر الدرّ الثمــــــين
تسعد الدنيا فتمحى
كل ضجات الأنين
فاستقم ياحرف لا لا
تستقي غير الحنين
واعتدل في حضرة الأصـ
حاب وامضي لليمين
لا أرى حرفاً يجاري
حبكم طول السنين
في أمان الله نبقى
عصبةً دنيا ودين
وليقولوا مايقولوا
في رحاب الصالحين
أنتمُ حصناً حصيناً
بعد رب العالمين
إن أتانا العَدْو يوما
يزرع البغض الدفين
فليرى فينا قلوبا
تردع الحقد الضغين
إنّني للشعر أمضي
في دروب العارفين
قد بنيت اليوم صرحاً
ساحراً للناظرين
يعتلي شيئا فشيئا
هاديا للعابرين
لايميل الصرح ريبا
يقطع الشك اليقين
لا يكن للشعر يوما
حامل الحرف المهين
للشاعر السيد الديداموني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق