سادتي و انـْـسُـونِي
و بِأَبْخَسِ الأثْمان
في سوق النِّخاسَةِ بـِيعُونِي
و في غَياهِبِ نِسْيانِ نِسْيانِكـم
أُلـقُــونــي
أنا ما عُـدْتُ أقْــوى
على مُـجاراتكم اعْذِرُوني
أنا بعقائـِدِكــم
أُصارِحُكـم ســاءتْ ظُــنُـوني
أُنْـسُــوني ،
بيعونـي،
أُلْقُوني
، اعـذرونـي
و في كلّ الحالات احْـتسِبُوني
رُفـاتٍ بـاليـاتٍ ، أنـا اعْتَبِروني
وصيتـي كلّ وصيتـي
أنْ تـذَرُوا لي حيِّـزا لقبْــري
لكن رجـاء لا تدفـنُـونـــــــي
بقلم الأستاذ / مسعود بلخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق