غدرت بهم في غفلة
كم كان نسيمك عذب
وكم سامرك العشاق
أخذت أجسادهم وتلاشت
في غياهبك والآفاق
هم كانوا ينشدون الفرح
وأنت نبذت العهد والميثاق
صعدت أرواحهم إلى السماء
وإلى الله المساق
الآه ساكنة في
الفؤاد والأعماق
كم سنشتاق لهم
وكم سيقتلنا الاشتياق
ما بأيدينا نكتب الأقدار
ونهايات الفراق
**********
رثاء لغرقى العبارة
شاكر الياس
شاكر محمود الياس
2019/23/3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق