الأربعاء، 20 مارس 2019

رحمك الله يا عمر الصنديد بقلم الرائع أحمد محمود


قصيدة" رحمك الله يا عمر الصنديد"
شعر د. أحمد محمود
20-3-2019
المجد لك يا ابن فلسطين يا عمر الشهيد
يا أسداً من آساد فلسطين الصناديد
يا من رفضت الذل، والعار واتفاقيات العبيد
من أجلك يا عمر أشعل قناديل الشعر والقصيد
ولروحك الطاهرة أطلق قوافل الأشعار والغريد
أنا الشاعر الفلسطيني الجليلي الميلاد "أحمد محمود"
إني أحييك بأكاليل مجللة بباقات الزهر والورود
" لرامبو فلسطين" أعزف على أوتار الأناشيد 
قاومت المحتل في عصر الذل، والهوان والركود
وكنت بركاناً مزلزلاً في زمن التخاذل والجمود
رحمك الله يا عمر الأبي، الكمي الصنديد
ارتقيت إلى العلياء ممتشق الهامة كالأسود
لك العزة، والشهادة، والجنة والخلود
لك الفردوس الأعلى ونهر الكوثر والمجد التليد
أيها المقاوم الفلسطيني الجبار، الهصور العتيد
يا من وحيداً جابهت بني صهيون بقبضات من حديد
يا من أرديتهم مقابر الردى، والمنايا والجليد
مزقت شملهم وفرقت حشدهم بالسكاكين والبارود
وأعدمت حاخامهم فغدا أدنى من الجرذ والقرود
قاومت فرق المحتل في عصر الذل، والهوان والركود
وكنت بركاناً مقدسياً مزلزلاً في زمن الخشوع والجمود
أيها البطل الشجاع، المقدام الأبي العنيد
قد كنت فيلقاً بمفردك، رغم الأسلاك والسدود
طوبى لك على شهادة المجد، والإباء والصمود
لقد حافظت على عهدك لفلسطين ووطدت كل العهود
أبيت الاستسلام والخضوع لكل جنود اليهود
رفضت وثائق الحلول والتنازلات كأجدادنا الأجاويد
ناضلت بشرف وتحدٍ وزندك كان أقوى من كل الزنود
وأذقت كؤوس الذل والعار، والموت للعدو الغاصب الحقود
عمر الأشاوس يا رمز الثورة، والبأس القوي الشديد
لقنت الأعداء دروساً مخضلة بجمار رصاصات الردود
وداعاً يا ابن فلسطين الأغر في جنات الخلود
رسخت لك مقعداً صلداً مع الأنبياء ، والشهداء ، والمحاربين من الجدود
رايتك الفلسطينية ستبقى خفاقة رغم الأعادي، والطغيان والحدود
ناداك المسجد الأقصى فلبيت النداء بأعتى الشظايا والردود.
بقلمي د. أحمد محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق