السبت، 9 مارس 2019

تبتغين خداعي بقلم الرائع محمد جاسم الرشيد

تـبـتـغـيـن خـداعـي.......... 
مهمـا رسمـتِ من قصـائـد حـبـّنا
فأنا وجـدتـكِ تبـتـغـيـن خـداعـي

لا صــورةً للـحـبِّ باتـت بـيـنـنـا
حتىٰ قصيـدكِ قـدْ أشـاع ضياعـي

تلقيـن همسكِ لاهـيـاً بمشاعـري
ليـزيـدني ألـمـاً عـلـى أوجـاعـي

فتتيه في بـحـر الغـرام مـراكبـي
ويـعــودُ مـنـكسراً إلـي َّشراعـي

أيسّرُكِ هـذا الجـنــون حـبـيـبتـي
كي تـوقـدي نـاراً بـوسط قـلاعي

وتحاصرين القلـب من كـلِّ الـرؤىٰ
ليـمـوت مهمـوماً بـوسطِ نـزاعـي

فلتعلمي مـازالَ طيفـكِ حـاضراً
وحـديـثـكِ يـُتـلىٰ على أسمـاعـي

مازلـتُ أحـلـمُ أَن تـُعـاد مـراكبـي
وتـعــود تحـملـنـي إلـىٰ الأبـداع

فالبـحـرُ يـبعـثُ من بعـيـد رسائلاً
ويـقــولُ مشـتـاقاً لـكـلِّ بـقــاعِ

سيزولُ أسمكِ من حروف قصيدتي
وتكـون ُذكـرى ٰحـروفـهِ بـذراعـي

كي تعلمي بالهـمسِ أكتبُ قصتـي
وروايـتـي تـتـلىٰ علـى الأسمـاعِ

فأرىٰ عيـونـكِ تستخـف بصرختـي
حتىٰ وجـدتُكِ تـحـضريـن يــراعي
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٩/٣/٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق