قالوا :
اكتب عن امك
قلت :
ما أنا بكاتب
قالوا :
لم
قلت :
المداد لا يكفي
قالوا :
اكتب فقط
حرفين
كلمتين
جملتين
وسنأتيك بالمداد
قلت :
لا تأتوني بشيء
سأجعل من دمي
المداد
كتبت :
أمي كانت
هي جنتي
وهي ناري
إن أبررتها
وأرضيتها
فزت بالجنات
وإن عققتها
وعصيتها
عذبت بالنيران
ولعل قبلة
كنت
أضعها على
قدميك تكن
شفاعة
لى يوم الحشر
وتكن فيها
نجاتي
دعاؤها ري
وفي ذاك الري
كانت حياتي
ورضاؤها مستقري
وثباتي
آه وألف ألف آه
يا ....... أمي
كم أنا مشتاق إلى
مسة على رأسي
من راحة يداك
ونظرة حب حانية
أراها في عيناك
يامن للإباء علمتني
وبتاج الكرامة
البستني
ومعاني العزة
أفهمتني
وارسيت اخلاق
الكرام
بداخلي
اعامل بها الناس
في كل مكرمة
وفي الملمات
أيها الثرى رفقا
بها
و الله أسأل لك
أعلى المقامات
والمنازل في الجنات
وسائر الأمهات
بقلم هشام رضا حسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق