السبت، 16 مارس 2019

لربما يوما بقلم الرائع عبد أبو هاني


لربما يوما".....
تحدثني عنك.....
قطرات المطر.....
بلسان الصباح....
على ثغر الياسمين
المكلل بالندى
من شوق سنينٍ
و،،،، سنين....
ربما يوما"
تشرق شمسُكِ
في ليلٍ طويلا"
طويلا.....
و تتحدث عنك 
النجوم......
تسترق السمع
تلك النسمات.....
والغيوم.....
فقلبَ الليل يا.....
حلوتي.....
عليلا"..... عليلا.....
حديثَ المساء....
حديث الشوق.....
أولهُ همسا".....
مسيرَهُ يا جميلتي...
طربٌ و غِنآء.....
فعناءَ الحنين.....
اشدُ من صلبِ
الساعات.....
وتلك النبضات.....
عناءٌ... لا يدرِكُهُ
عناء......
دنيايَّ يا صغيرتي
تمتدُ مساحات ناظريك
حدائِقَ الورد،،ِ، بخديك......
حديقتي......
اوطاني..... 
أزمامني.....
خارطتي......
كُلَّ اجزاءَ،،،أركاني.....
عند شفتاكِ.....
ينحني الاقحوان 
خجلا".....
حين تهمسي... غزلا"
تثورُ اشواقي.....
والحنين يعلن 
اضطرابا" للقلب.....
حبكِ نابضا"
ملءَّ شرياني.....
ما عساها تقولُ
حروفٌ غارقةٌ
بالحب....
و سطورا" تائِهةٌ
على جدران 
القلب.....
ماذا يقولُ الصمت؟
ماذا؟
عن مُدللَتي.....

///عبد ابو هاني///

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق