- غارقون في هواتفهم المحمولة،يجذفون بسباباتهم للوصول لشط...تتقاذفهم الصور والكلمات،إلى أن يقرع النادل جرس إقفال المقهى.
- غرقى الصمت إلا ما انسل من حروف بين شفتين لا ناسبهما أحمر..بنفسجي..أزرق الشفاه.
- قالت: الأنوثة لا تتعارض والسجائر الأمريكية الفاخرة.
- في الزاوية اليسرى من الطابق العلوي المخصص للطلبة والباحثين.جلسا..يتأملان شاشة حاسوب،يتهامسان..يبتسمان..يراقبان بعضهما البعض.قصة حب تلاميذي.
- غير بعيد.صمت ..ضحك منفرد.أربعة تجمعهم الطاولة،تفرقهم الهواتف.ترى لماذا أرادوا اللقاء؟
- خلف الجدار الزجاجي .شبان تحلقوا،بعدما حلقوا بعض الرأس..يتفاعلون بانفعال مع مباراة كرة القدم.يتباهون باللاعبين..بأناقتهم ..بتسريحاتهم..بصييحاتهم.
- خارج المقهى .تحت ظلة،جلس الحاج وزوجته.وقد قاربا السبعين..يسترجعان شريط الحياة..يتأملان..يتألمان..ينتظران..يراقبان المارة.يا حاجتي :لكل زمان رجاله وأحواله.
- هذا الكائن الورقي،المتصفح للجريدة.يذكرني بحفريات زمن ولى.
- وزعونا المقاهي،أجلسونا الكراسي.فاعتدنا المقام،اعتادنا المقام.
بقلمي:عبد الحكيم البقريني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق