السبت، 3 مارس 2018

بقلم الاميرة دحماني == الجزائر ==

رسائل أسيرة الشوق
حبيب عمري...ألمي وسعادتي...
أتأمل بصماتك في كل لحظة أشتم عطر روحك...
تطارد فكري........تبكيه...تدميه مشاعر تتوسد خيالي...
تلعب بي...تضحكه...تلومه...
تتوسد روحك روحي...
لنضمن ما نضمن ونصنع من المستحيل واقعا...
كل هذا مقتنيات أحلامي...
وعظمة تفكيري ومازال...
فالكلام لا ينتهي والاحلام لا حدود لها أبدا...
وأجمل الأحلام التي تختلج أفكارنا...
لكننا لا نستطيع التعبيرعنها...
تداعب أحاسيسنا...
تحطم فينا غبطةالكبرياء... 
وتلمس فينا ضعفنا وتحدينا...
أين أنا...كيف صرت...إلى أين تأخذني طريقي...
لا نهاية لها أرهقتني...
أريدها أن تتوقف صارت سراب وضعت أنا في المجهول ...طريقي تطارده نفحات الحب في ...
أتمنى أن تمنحني طاقة التجديد والعزيمة
لكن الأهم من كل هذا ...إيماني بحبك...لأن مشاعري وأحاسيسي من الصعب أن تدون
أو تقال ولو سخرت لها أرقى العبارات ولو جندت لأجلها ألاف الكلمات...لو سخرت لها كل مشاعري لن ترقى لذلك...
ممكن الصمت أمام حرم المشاعر أبلغ...لأنها مبعث الروح ...ومنطلق الفؤاد...وصراع مع الهواجس والخوف ...والمجهول...والحقيقة...والسراب...والاحلام...بعد صراع حتى مع الحب نفسه...
حبيبي ضيعت طريقي أكثر كما ضاعت في رسائلي المعاني ؟...لا أدري أن كنت بدأت أم أنني كلي أنتهيت...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق