الاثنين، 23 أبريل 2018

دروب الحكايا بقلم منية علي

دروب الحكايا ....

كلّما راودتني بقايا الأمنيات
تعلّقت بتلك الطّرق و الثّنايا
زاد لهيب الوجد والأحجيات
وتسمّرتُ في دروب الحكايا
سيّان عندي عبير الأمسيات
و تذمّر القلب من ..الشّظايا
عائدة إليه وفي.. النّبضات
ألف ألف مهجة ...و هدايا
هو البحر بأمواجه الثّائرات
و في اختياله عشق الصّبايا
هو الرّوح بهدير العاتيات
عندما تئنّ تزيد في العطايا
مولاي سئمت تلك الفاتنات
من وراء الحجب والزّوايا
قلبتَ حروفي مع النّبرات
من عالم السّحر إلى الحنايا
ضربتُ بيميني ..الهمسات
فملكتهنّ بسجني مع المرايا
عد إليّ فصروحي باقيات
و أنا سأجدّد نبع رضايا

منية علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق